Monday, May 21, 2007

عفوا لقد نفذت فزلكتي

نعم لقد نفذت فزلكتي تماما ... و أطلب من القارئ قبل أن أبدأ الكلام بأن يفتح جريدة الأهرام يتاريخه 20-5-2007
صفحة رقم 11 و على ايدك الشمال يا أسطه ايوه عند مجرد رأي في بيت صلاح منتصر اللي بعنوان ايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه؟
" ارضاع الرجل البالغ"
لا لا لا هو مش تعبير مجازي ... كان بودى والله
لا للأسف مش استعارة مكنية
هو في الواقع بيناقش فتوى صدرت عن الكابتن عزت عطية -بيبيع دوووم قدام جامعة الأزهر- المهم الكابتن ده أصدر فتوه فذه تستاهل الوقفة " مباح للمرأه العاملة التي توجد مع زميلها في العمل في مكان مغلق لا يفتح الا بواسطة أحدهم " اي في وجدوهما في خلوه محرمه " حد الله بينا و بين الحرام
و يا ريت نركز في الشروط اصلها مش وكالة من غير بواب
أن تقوم بارضاع زميلها البالغ حتى تمنع بذلك الخلوة المحرمه على اعتبار ان ذلك يجعله محرما عليها ..... الله أكير
الله ينور عليك يا راجل يا بركة
و مع بدأ ظهور علامات البلاهة و الازيهلال على وجهى
تخيلت النتائج المستقبلية الا و هي
1-... اختفاء الغيرة تماما بين الازواج ..... " في ايه يا حبيبي ده انا مرضعاه
2- اختفاء ظاهرة زواج الصالونات أصل أى اتنين زمله أولادهم هيكون اولادهم اخوات في الرضاعة
3- سيادة روح الأمومة و اندثار تام لمعالم الرجولة مما يلطف جو العمل و يعمل زيادة الانتاج
بس في كام سؤال ....
مين اللى هيبتدي بالطلب هل المرأة عشان خايفة على عفتها و لا الرجل عشان خايف على نفسه من الفتنه؟
مفاهيم الأمومة الدائمة عند الكابتن ايه؟ و لا ممكن تتم عملية الإرضاع بحليب صناعى ؟
http://www.alarabiya.net/articles/2007/05/16/34518.html

Wednesday, April 25, 2007

اسمع حريتنا

ربما تكون حريتنا ليست سابقة على الانترنت
فهى إذاعة ثقافية إخبارية
و قد سبقها مصر اليوم و اسلام أون لاين
و لكن
الجديد أنها تستهدف شريحة الشباب بشكل محدد
اسمع حريتنا!!
http://www.horytna.net/home.aspx

حوار مع روح


"... عندما فتح الحب عيني بأشعته السحرية . و لمس نفسي لأول مرة بأصابعة النارية .... و كانت سلمى كرامة المرأة التى أسقظت روحي بمحاسنها ....."
كلمات أخذت تهمس الى عقلى كيف كان ذلك الرجل الذي شكله موكبا من النساء اللائى رافقوه على مدار رحلته الدنيوية التى استمرت ثمان و أربعون عاما ليخرج كلمات كمثل تلك الكلمات و ينمو فكره بفلسفات في الحب اعتبرها البعض الإباحية بعينها و لكن هو كان يراها خيرا من الظلم المنظم و العبودية المقننة.
انه جبران خليل جبران صاحب كلما ت: :
اعطنى الناي و غن فالغنا سر الوجــــود
و أنين الناى يبقـــى بعد أن يفنى الوجود
فانطلق سؤال من الوجدان و قد نسجه الخيال:
أتجود روح جبران خليل جبران بالمناجاة؟
فكان الرد بالإجاب و كان الحوار:
علمنى كلمات في الحب؟
- الحياة بلا حب شجرة بغير أزهار و ثمار و الحب يغير جمال كأزهار بغير عطر و ثمار بغير بذور. فالحياة و الحب و الجمال ثلاثة أقانيم في ذات واحدة مستقلة مطلقة.
و هل كانت المرأة عنصرا من عناصر الوحى لدى جبران خليل جبران؟
إن المرأة التى أعادتنى الى النعيم و بحنوها و انقيادي و كثيرا ما أخذت بيدى فأثارت مشاعري و ألهبت احساسي قادتني في شبه غيبوبة إلى منابع الوحي الصافية.
تلازمك المرأة في جميع مراحل حياتك ألا يمكنك الاستغناء عنها؟
كيف لا يكون غنى عنها ؟إن عاش الإنسان على الأرض حيوانا يأكل و يشرب و يتناسل فجسمه يسعى إلى جسمها. و أن سما بالفكر و الروح عن مستوى الحيوان ففكرة و روحة يمتدان الغذاء منها . فمن قلب المرأة الحساس تنبعث السعادة البشرية و من عواطف نفسها الشريفة تتولد عواطف نفوسهم.
مع أي إمرأة فتح الحب عينيك بأشعته السحرية؟
لمس نفسي لأول مرة الحب بأصابعة النارية عندما من كنت في الثامنة عشر مع سلمى كرامة هى المرأة الأولى التى أيقظت روحي بمحاسنها و علمتني الجمال بجمالها و أرتنى خفايا الحب بانعطافها ، و هي التي أنشدت على مسمعي أول بيت من قصيدة الحياة المعنوية و لكنها أرغمت على الزواج برجل اخر و ماتت و هى تضع أول ثمرة تمخضت بها أحشائها و قد رويتها في الأجنحة المتكسرة.
حدثنى عن مي زيادة؟
كانت مي صديقة الوح لم أعرفها قط و لكنني كنت أشعر بأن روحها أخت روحي و قد سكب كل ما في روحه في رسائل إلى الاخر بعد أن حولناها مداد.
صمتت الروح عن الكلام و و اخذ الوجدان يردد :
اعطنى الناى و غن و انسى داء و دواء
إنما الناس سطــورا كتبت لكن بمـــــاء

Sunday, April 22, 2007

أنه لهيب نيران الأناضول

هناك على مسرح الصوت كان أبو الهول شاهدا على لهيب نيران الأناضول و هو يتعالى ليتسابق مع خطوات الراقصين
و يتوحد إيقاعها ليمتزج مع دقات قلوب المشاهدين . فتولد حرارة و دفء لتتصادم مع نسائم الليل الباردة فتنعش الحواس لتستقبل " لغة الأجساد" و هى تسامر ضوء القمر لتسرد تاريخ أسطورة مستوحاة أفكارها من الرقصات الفلكلورية الممتدة من من بحر إيجه و حتى جبال " ميسيو بوتاميلا"

إنها فرقة نيران الأناضول التى جاءت إلى مصر لتقدم عرض يحمل الإسم ذاته في فصلين ، تتمحور فكرته حول المعركة الأبدية بين الخير و الشر
يبدأ الفصل الأول في رقصة احتفالا بالنيران على جبل النمرود - جبل الالهة- التى انطلقت منه شعلة برميثيوس।
। تتصاعد الأحداث و تتركز المشكلة عندما تحدث المواجهة بين كبير الالهة زيوس و برميثيوس لانه رفض تقديم النيران للبشر
و غالبا ما كان ينتهى كل صراع بانتصار زيوس -رمز الشر-على برميثيوس -رمز الخير- و تقيده بالسلاسل
و يكسو خشبة المسرح السواد حيث تبدو مظاهر الهزيمة و الفساد و انحصار مظاهر الحياة إلى أن يظهر رمز الخير مرة أخرى ليحقق النصر و تشرق شمس الأناضول ة تتعالى زغاريد النساء
أقل كلمات يمكن أن توصف العرض بأنه مبهر و خلاب وذلك لما جاء باهتمام المخرج بأدق التفاصيل بدأ بالملابس التى تمكنت من فك طلاسم الأساطير مرورا بأجساد الراقصين الذين استطاعوا برقصهم - التركي القديم ورقصات من جنوب شرق تركيا، ومن دبكات بلاد الشام والشركس والأرمن واليونان وأيضا رقصات المالاوية-على أنغام الموسيقى التركية أن ينقلوا المشاهدين الى حقب زمنية يرجع أصلها الى الاف السنون وصولا الى شاشة العرض التي استخدمها المخرج في خلفية المسرح لتعلن عن بدء و انتهاء كل مرحلة
http://www.youtube.com/watch?v=u038Le63Ovw

Monday, April 16, 2007

مجرد كتاب....عجبني


إنه مجرد كتاب... في الواقع كنت منهمكة في البحت عن كتاب اخر
"ثم ساقتني الصدفة أن تتشابه الأغلفة و تركز عيناي للحظات عليه ... انه كتاب " تاكسي حواديت المشاوير
تذكرت سريعا مغامراتي مع سائقي التاكسي ولكثرتها أصبحت مؤمنة أنها مادة خصبة لأي عمل إبداعي فني كان أو أدبي
و لم تلبث دقائف معدودات حتى وجدت يداي تمسك دفتى الكتاب و عيني تقرأ كل ما سطر متلهفة متالفة مع ما تنقله الكلمات من مشاهد الى مخيلتي
بلى لم تمر ساعات قلائل كنت فيها قد انتهيت من قراءته و لكنى خلال ذلك ارتسمت على وجهى معالم كثيره من حاجبان مقتضبان ،ابتسامات خفيفة و قهقهة عالية
الكاتب خالد الخميسي لم يكن اسمه مألوف لدي ذاكرتى من قبل و لكنه استطاع أن ينقل لى عبر ما خطه من أسطر بسطيه و كلمات رائعة ملامح مجتمع مهمش يتسم باللونين الأبيض و الأسود الاوهم سائقى التاكسي الذين زاد عددهم عن ثمانين ألف سيارة في القاهرة وحدها
و قدم مشكلاتهم سواء كانت اجتماعية اقتصادية ثقافية جنسية و عائلية و جرد شخصياتهم الى معادنها الأصلية دون رتوش أو شوائب
إن الكاتب باختصار جسم حوض السمك كما جاء على لسان أحد السائقين من خلال صفحات الكتاب و هو يصف التاكسي و صور داخلة السمكة " السائق" التى لا تتعدى حدودها زجاج الحوض و إذا خرجت منه ماتت
ليقدم قما قال ترمومتر الشارع المصري
نصيحة: لابد من قرأة الكتاب فهو فاصل يحوي بين دفتيه جد هزلي
لن يسغرق سوى بضع ساعات و لكنه سيأخذك في رحلة ربما لا تعرف أن تذهب إليها بمفردك أبدا
http://www.taxitalks.com/Arabic/