هناك على مسرح الصوت كان أبو الهول شاهدا على لهيب نيران الأناضول و هو يتعالى ليتسابق مع خطوات الراقصين
و يتوحد إيقاعها ليمتزج مع دقات قلوب المشاهدين . فتولد حرارة و دفء لتتصادم مع نسائم الليل الباردة فتنعش الحواس لتستقبل " لغة الأجساد" و هى تسامر ضوء القمر لتسرد تاريخ أسطورة مستوحاة أفكارها من الرقصات الفلكلورية الممتدة من من بحر إيجه و حتى جبال " ميسيو بوتاميلا"
إنها فرقة نيران الأناضول التى جاءت إلى مصر لتقدم عرض يحمل الإسم ذاته في فصلين ، تتمحور فكرته حول المعركة الأبدية بين الخير و الشر
و يتوحد إيقاعها ليمتزج مع دقات قلوب المشاهدين . فتولد حرارة و دفء لتتصادم مع نسائم الليل الباردة فتنعش الحواس لتستقبل " لغة الأجساد" و هى تسامر ضوء القمر لتسرد تاريخ أسطورة مستوحاة أفكارها من الرقصات الفلكلورية الممتدة من من بحر إيجه و حتى جبال " ميسيو بوتاميلا"
إنها فرقة نيران الأناضول التى جاءت إلى مصر لتقدم عرض يحمل الإسم ذاته في فصلين ، تتمحور فكرته حول المعركة الأبدية بين الخير و الشر
يبدأ الفصل الأول في رقصة احتفالا بالنيران على جبل النمرود - جبل الالهة- التى انطلقت منه شعلة برميثيوس।
। تتصاعد الأحداث و تتركز المشكلة عندما تحدث المواجهة بين كبير الالهة زيوس و برميثيوس لانه رفض تقديم النيران للبشر
و غالبا ما كان ينتهى كل صراع بانتصار زيوس -رمز الشر-على برميثيوس -رمز الخير- و تقيده بالسلاسل
و يكسو خشبة المسرح السواد حيث تبدو مظاهر الهزيمة و الفساد و انحصار مظاهر الحياة إلى أن يظهر رمز الخير مرة أخرى ليحقق النصر و تشرق شمس الأناضول ة تتعالى زغاريد النساء
أقل كلمات يمكن أن توصف العرض بأنه مبهر و خلاب وذلك لما جاء باهتمام المخرج بأدق التفاصيل بدأ بالملابس التى تمكنت من فك طلاسم الأساطير مرورا بأجساد الراقصين الذين استطاعوا برقصهم - التركي القديم ورقصات من جنوب شرق تركيا، ومن دبكات بلاد الشام والشركس والأرمن واليونان وأيضا رقصات المالاوية-على أنغام الموسيقى التركية أن ينقلوا المشاهدين الى حقب زمنية يرجع أصلها الى الاف السنون وصولا الى شاشة العرض التي استخدمها المخرج في خلفية المسرح لتعلن عن بدء و انتهاء كل مرحلة
http://www.youtube.com/watch?v=u038Le63Ovw

http://www.youtube.com/watch?v=u038Le63Ovw
